عادة ما يشار إلى التكافل باسم التأمين الإسلامي، وقد اشتقت كلمة تكافل من الكلمة العربية “كفالة” التي تعني “ضمان البعض للآخر”، حيث يتشارك حاملو وثيقة التأمين بشكل جماعي ومتبادل من أجل تقاسم الضرر أو الخسارة التي قد تقع على الفرد. وهذا المفهوم يتماشى مع مبادئ التعويض والتبادلية والتعاون، كما يشمل عناصر المسؤولية المشتركة والتعويض المشترك والمصلحة العامة والتضامن. وجميع شركات التكافل متوافقة تماماً مع الشريعة الإسلامية ويتم الاشراف على منتجات وعمليات التكافل من قبل لجنة الرقابة الشرعية.

لا يقتصرالتأمين التكافلي على المسلمين فقط، فهو يقوم على مفهوم تعاوني يفيد جميع أفراد المجتمع دون أي تمييز على أساس العرق أو العقيدة أو اللون.

الاصدار	التأمين التقليدي	التأمين التكافلي
عقد التأمين	آلية نقل المخاطر: يتم تحويل المخاطر إلى جهة متخصصة (شركة تأمين)	آلية مشاركة المخاطر / التبادلية ومسؤولية المشارك
الهدف الاقتصادي	زيادة الربح لمصلحة المساهمين	مصلحة مشتركة / ضمان مشترك
دور شركة التأمين	مدير لأموال المساهمين فقط	مدير لصندوق المشتركين وأموال المساهمين
القوانين	اللوائح الوضعية	اللوائح الوضعية وبما لا يتعارض مع الأحكام والمبادئ الشرعية
الإطار الأخلاقي	مدونات السلوك لمزايا الأعمال / تعظيم القيمة على المدى الطويل للمساهمين	مدونات السلوك لمزايا الأعمال / تعظيم قيمة على المدى الطويل للمساهمين / أخلاقيات الأعمال الإسلامية / المسؤولية الإجتماعية
نماذج العقد	عقد التأمين التجاري القائم على الغرر والإحتمال	عقود تعاونية وإسلامية قائمة على الوكالة / المضاربة / الإلتزام بالتبرع
سياسة الإكتتاب	القدرة على التأمين / تحقيق الربح / تقنيات الإكتتاب	إطار عمل الشريعة الإسلامية (حظر الأعمال المحرمة) / تقنيات الإكتتاب / القدرة على التأمين
الإستثمارات	الأسهم / القروض – لا قيود	إستثمارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية
الفائض التأميني	لصالح حساب المساهمين	لصالح حساب المشاركين

يتضمن التأمين التقليدي عناصر متناقضة مع الشريعة الإسلامية، وهذه العناصر هي عدم اليقين (الغرر) ، المقامرة (الميسر) والتعامل بالفوائد (الربا) عند إستثمارأموال إشتراكات التأمين..

ينطوي عقد التأمين على الغرر وهو حالة عدم اليقين (الريبة) من إمكانية تحقق مقصود المتعاقدين لإبرام العقد , وذلك بسبب :

• عدم التأكد ما إذا كان سيتم قبول الدفع وفقاً لما تم الإتفاق عليه
• المبلغ المطلوب دفعه عند وقوع الخطر غير معلوم
• الوقت الذي سيحدث فيه التعويض غير معلوم

ويتم تصنيف أية صيغة تعاقدية غير متوازنة لصالح طرف على حساب وإجحافًا للطرف الآخر تحت مسمى “الغرر”

• يساهم المشارك بمبلغ صغير من الأقساط آملًا الحصول على مبلغ كبير.
• يفقد المشارك الأموال المدفوعة للحصول على قسط التأمين في حال عدم وقوع الحدث المؤمن عليه.
• تكون الشركة في حالة عجز إذا كانت المطالبات أعلى من الإسهامات

• يوجد عنصر الفائدة في منتجات التأمين التقليدية -حيث يحق للمؤمن له الحصول على أكثر مما دفعه في حالة المطالبة.
• تتضمن صناديق التأمين المستثمرة في الصكوك المالية مثل السندات والأسهم عنصر من عناصر الربا.

المضاربة هي نموذج من نماذج إستثمار الأموال القائمة على المشاركة في الربح بين حاملي وثائق التأمين والمشغل (شركة التأمين) وفقاً للنسب المتفق عليها مسبقًا

الوكالة هي عقد يعين شخصًا ليكون وكيلًا مقابل رسوم معينة

هي الرسوم التي يتقاضاها مشغل تكافل من المشترك لإدارة صندوق تكافل المشترك.

لا يوجد فرق في السعر حيث لا يمكن مقارنة منتجات تكافل بالمنتجات التأمينية التقليدية وذلك نظراً لموافقتها للمبادئ الشرعية

تشير كلمة الفائض الى ما يزيد في المساهمات عن إجمالي المطالبات بالإضافة الى عوائد الإستثمار. في حين تتم مشاركة الفائض بتقسيمه على المشاركين بالصندوق

تُعد العلاقة القائمة بين أعضاء الصندوق هي علاقة تعاون من أجل المنفعة المتبادلة حيث يساهم الأعضاء الأفراد في صندوق منظم إدارته جيدة ويكون هدفه الأساسي هو رعاية المجموعة ككل وبالتالي فإن العلاقة هي مزيج بين القوة والتآزر.

يتاح للمشاركين فرصة الحصول على نوعين من الفائدة: أولاً الفائدة النقدية من خلال خطة تكافل نفسها ثانياً، “الفوائد” بمعناها الروحي من خلال القيام بالتبرع حيث ينال المشاركون فضل الله ورحمته في الحياة الآخرة.